أكد المستشار القانوني عمر الجنيدي المدير التنفيذي لمكتب عمر الجنيدي للمحاماة أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يعتبر مناسبة وطنية مهمة، تتجدد معها معاني الولاء للوطن ومليكه، والاعتزاز بكونه أولاً موطن الحرمين الشريفين، ومهد الرسالة الإسلامية الخالدة، ومهبط الوحي، ووطن القيم والشيم، ومن ثم الاعتزاز بمنجزاته التنموية والاقتصادية والسياسية عبر السنين.
وبين أن هذا اليوم يأتي لتأكيد أهمية ملحمة الوحدة التي وحدت القلوب قبل الأرض، وأرست قواعد الكيان الشامخ.
وأضاف: «لقد عمل الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومعه أهالي البلاد في شتى أرجائها على تأسيس هذه الدولة التي اتخذت -منذ نشأتها- شرع الله منهجًا ودستورًا، كما عملت بأسباب التطور والتقدم والرقي لمواطنيها في كافة أنحاء الوطن المعطاء.
وأكَّد الجنيدي أن الذكرى التسعين لتأسيس المملكة تأتي في وقت تواصل فيها البلاد مسيرة التطور والنماء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله، منوهًا بالرؤية الثاقبة التي تبناها خادم الحرمين الشريفين حين هدف إلى أن يتواكب التطور الاقتصادي للمملكة مع إبراز جانبها الحضاري المشرق والمحافظة على مقوماته، وجعله عنصراً أساسياً من عناصر التنمية الاقتصادية والإنسانية للأجيال.
وأبان: «إن اليوم الوطني هو مناسبة تتأكَّد خلالها مطالبة المسؤول ببذل المزيد لخدمة الوطن والمواطنين، وأن يراجع كل قرارته ليتأكَّد أنها تتجرد من أي مصلحة أو نزعة شخصية، وتنصب بكاملها للمصلحة العامة وخدمة الوطن ومصالح المواطنين، إذ إن المسؤولية الحقة تعني أن يتحول المسؤول إلى خادم لمصالح البلاد والمواطن، وهي مناسبة يشعر الجميع بالاعتزاز لتكتمل فيها البهجة والاحتفاء بالإيجابية في التوجهات، وهي محطة لشحذ الهمم والعمل لرفعة بلادنا من مواطنين عرفوا دائمًا بالتَّميز في شتى المجالات متى ما تهيأت لهم الظروف وأراد المواطن أن يتميز».
واختتم الجنيدي حديثه بالتهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، سائلاً الله أن يحفظ المملكة ملكاً ودولة وشعباً وأن يديم عليها الأمان والاستقرار والمزيد من التطور والنماء والرخاء.
وبين أن هذا اليوم يأتي لتأكيد أهمية ملحمة الوحدة التي وحدت القلوب قبل الأرض، وأرست قواعد الكيان الشامخ.
وأضاف: «لقد عمل الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومعه أهالي البلاد في شتى أرجائها على تأسيس هذه الدولة التي اتخذت -منذ نشأتها- شرع الله منهجًا ودستورًا، كما عملت بأسباب التطور والتقدم والرقي لمواطنيها في كافة أنحاء الوطن المعطاء.
وأكَّد الجنيدي أن الذكرى التسعين لتأسيس المملكة تأتي في وقت تواصل فيها البلاد مسيرة التطور والنماء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله، منوهًا بالرؤية الثاقبة التي تبناها خادم الحرمين الشريفين حين هدف إلى أن يتواكب التطور الاقتصادي للمملكة مع إبراز جانبها الحضاري المشرق والمحافظة على مقوماته، وجعله عنصراً أساسياً من عناصر التنمية الاقتصادية والإنسانية للأجيال.
وأبان: «إن اليوم الوطني هو مناسبة تتأكَّد خلالها مطالبة المسؤول ببذل المزيد لخدمة الوطن والمواطنين، وأن يراجع كل قرارته ليتأكَّد أنها تتجرد من أي مصلحة أو نزعة شخصية، وتنصب بكاملها للمصلحة العامة وخدمة الوطن ومصالح المواطنين، إذ إن المسؤولية الحقة تعني أن يتحول المسؤول إلى خادم لمصالح البلاد والمواطن، وهي مناسبة يشعر الجميع بالاعتزاز لتكتمل فيها البهجة والاحتفاء بالإيجابية في التوجهات، وهي محطة لشحذ الهمم والعمل لرفعة بلادنا من مواطنين عرفوا دائمًا بالتَّميز في شتى المجالات متى ما تهيأت لهم الظروف وأراد المواطن أن يتميز».
واختتم الجنيدي حديثه بالتهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، سائلاً الله أن يحفظ المملكة ملكاً ودولة وشعباً وأن يديم عليها الأمان والاستقرار والمزيد من التطور والنماء والرخاء.